علماء روس يتوصلون إلى مادة جديدة للتعرف على الخلايا السرطانية - أقرأ 2

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  توصل علماء روس في مركز "تقنيات النانو" العلمي، التابع لجامعة جنوب الأورال الروسية، إلى اكتشاف مادة جديدة للتعرف على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، تتميز بمستوى ضئيل وقليل من السمية، مقارنة بالمواد الموجودة.

ووفقا للاختبارات التي أجراها الخبراء في المركز على خلايا تسمى (Paramecium caudatum)، حيث قاموا بتصنيع أصباغ جديدة تتميز بتلوين بقعة من 900 إلى 1100 نانومتر، واستخدموا لأول مرة مادتي (سيلينوديازولو) و(بيريدازين) كجزء قابل للاستقبال، أظهرت النتائج في ما يتعلق بالسمية الخلوية للدواء أن الخلية التجريبية لم تتعرض تحت تأثير المادة الجديدة لأي آثار ضارة على الإطلاق، وعلى وجه الخصوص في ما يخص تركيز الصبغة التي يمكن للأطباء استخدامها لتلوين الخلايا.

وبين الخبراء أن مثل هذه المادة الفوسفورية الموجودة في طب الأورام تعمل على تلوين أو إضاءة الخلايا التي فيها خلل، وبالتالي، فإنها تمنح الأطباء فرصة للتأثير عليها بشكل مستهدف بمساعدة الليزر والإشعاع والعلاج الكيميائي.

من جانبه، قال الباحث تيموفي تشوفج وقائد الفريق العلمي في الجامعة: إن "الضغط على جسم المريض المصاب بالسرطان لا يزال مرتفعا على كل حال، لذلك يجب أن يكون لصبغة الفوسفور حد أدنى من السمية الخلوية، وهذه المادة الجديدة تهدف إلى أن تكون الصبغة آمنة للخلايا وتطويرها حل هذه المشكلة".

جدير بالذكر أن "السمية الخلوية" تشير إلى معدل التأثيرات السامة في الخلية الحية، حيث يتم إجراء عدد من الاختبارات لفهم هذه النسبة.


قررت السلطات المحلية بجهة الدار البيضاء سطات، تعليق قرار إغلاق الحمامات والرشاشات التقليدية أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، والسماح لأصحابها بفتحها بشكل يومي اعتبارا من اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024.

وفي غشت الماضي، فرضت السلطات على مستوى ولاية جهة الدار البيضاء سطات الإغلاق على الحمامات لمدة ثلاثة أيام، بدءا من الاثنين، في ظل الأزمة المائية التي تعرفها العاصمة الاقتصادية بسبب الجفاف.

وتعاني العاصمة الاقتصادية من وضع مائي مقلق، حيث تم اللجوء إلى خفض الصبيب تفاديا لقطعه عن الجهة الجنوبية للمدينة. ولجأت السلطات المحلية في بعض الفترات إلى فرض إجراءات لترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب؛ من خلال منع نشاط الحمامات خلال 3 أيام أسبوعيا، إلى جانب منع نشاط محلات غسل السيارات والمركبات خلال الأيام نفسها، مع منع استعمال الماء الصالح للشرب في هذه العملية.


 

أعلنت مؤسسة الطاهر السبتي عن الاختتام الرسمي لمشروعها الطموح "الوصول إلى تعليم ذو جودة للأطفال في وضعية إعاقة"، الذي دعمته سفارة جمهورية بلغاريا بالمملكة المغربية،

خلال الندوة الصحفية، التي نظمتها المؤسسة صباح اليوم الأربعاء بالدارالبيضاء تم تقديم نتائج المشروع، الذي انطلق في 19 أكتوبر 2023 واختتم بعد سنة من الأنشطة الغنية والملهمة، والتي هدفت إلى تعزيز الدمج المدرسي والتفاعل الاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة من خلال برنامج تربوي علاجي قائم على نظريات مثبتة علميا.

وبهذه المناسبة قالت سعاد الطاوسي المديرة العامة لمؤسسة الطاهر السبتي إن هذا المشروع  ركز بشكل كبير على الحق في تمدرس ذا جودة لا يلغي حق الأطفال في وضعية إعاقة من برامجه  لأن  60 في المائة من الأطفال لا يلتحقون بمقاعد الدراسة بسبب الإعاقة كم أن هناك أطفالا آخرين يغادرون الدراسة مبكرا بسبب صعوبات في التعلم .

وأضافت الطاوسي أن المشروع لامس ثلاث محاور المحور الأول هو التكوين والتكوين المستمر سواء بالنسبة للمشتغلين في المرافقة والتتبع النفسي والاجتماعي والطبي أو المشتغلين في التعليم أو مرافقات الحياة المدرسية حيث تم تكوين 13 مهنيا بمركز المرافقة الطبية- النفسية –الاجتماعية لمدة 6 أيام لتحسين طرق وأساليب مرافقة الأطفال في وضعية إعاقة.

وتكوين 30 معلما ومربيا (داخليين وخارجيين) لمدة 3 أيام لتعزيز الممارسات التربوية الشاملة في فصولهم الدراسية.

ثم تكوين 80 طالبة في شعبة مهن التدريس ومساعدات الحياة  المدرسية (AVS)، لتعزيز مهاراتهن في مرافقة الأطفال اليومية.

 كما لامس الآباء والأمهات من أجل التخلص من التمثلات والنظرة التقليدية الناقصة للإعاقة وذلك بتوعية 30 أما وأبا من أولياء الأمور، حول أهمية الدمج والتربية الدامجة، والإعاقة عبر لقاءات وورشات للتوعية والتعبئة.

ثم المحور الثالث الذي يرتبط بورشات تربوية وعلاجية تستهدف تقوية الطفل وإبراز مواهبه وقدراته واستخراجها من خلال ورشات أسبوعية لـفائدة 30 طفلا في وضعية إعاقة، مع إدماجهم مع باقي الأطفال، بهدف تطوير استقلاليتهم ومهاراتهم الاجتماعية .

 تم توزيع هذه الورشات حول أربعة محاور رئيسية، كل منها يساهم في تلبية احتياجات الأطفال الخاصة وتعزيز تطورهم. وقد بلغ عدد الورشات 71 ورشة موزعة حول:

ورشات البستنة واكتشاف الطبيعة وورشات الطهي، بالإضافة لورشات الفن والثقافة، والتي جعلت من المناسبات الوطنية والدولية فرصة للتثقيف والتعرف على خصوصيات المناسبة وسياقاتها كما تمت إضافة ورشات الاستقلالية والتربية الموسيقية للإحاطة بكل الجوانب المهمة للتطور الطفل. بالإضافة إلى ذلك اعتبرت الأنشطة الرياضية المكيفة فرصة للأطفال كمجموعات وفرادى للتنسيق بين الحركة الجسدية والحسية.

أما أخر محور هو استخراج هذه الممارسات الفضلى ومشاركتها من خلال ما يمكن تسميته بالنمدجة وتقاسمها مع  الأخصائيين والمهتمين من خلال ثلاث دلائل هي دليل الورشات البيداغوجية والعلاجية ودليل حول الإعاقة لرفع اللبس حول تصورات الناس عن الإعاقة لأن هناك أنماط تعلم متعددة وهذا الدليل يسلط الضوء على كل الاستراتيجيات والتدابير التي قامت بها الحكومة المغربية بالإضافة إلى التدابير والاتفاقيات والعهود التي وقع عليها المغرب والتي تضمن الحق في التمدرس

ثم الدليل الثالث هو تسليط الضوء على المهن الضرورية للمرافقة مثل مرافقة الحياة المدرسية (AVS) والمربي المتخصص، الإخصائي النفسي، وغيرهم من التخصصات الأخرى، مسلطًا الضوء على أهمية دورهم في دعم الأطفال يوميًا.

وأضافت الطاوسي أن هذا المشروع ساهم بشكل كبير في تعزيز الدمج المدرسي والاجتماعي للأطفال، وذلك من خلال تكوين المهنيين وأولياء الأمور، وتنظيم ورشات ملائمة، وإعداد أدوات عملية، مما ساعد في تعزيز استقلالية الأطفال وزيادة الوعي بأهمية التعليم الشامل في المجتمع.

وأوضحت الطاوسي أنه، في ختام المشروع، تم الوصول إلى 83 ورشة مع صياغة 3 دلائل لضمان نجاح البرنامج.

وشددت الطاوسي على أن هذه الأدلة تشكل فرصة ومرجعا لتشجيع المبادرات الدامجة الأخرى وتقدم إطارا عمليا للمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور والمهنيين.


بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس أول قرية أطفال SOS في المغرب، تنظم جمعية قرى الأطفال SOS المغرب، بالتعاون مع جمعية نغم، أمسية خيرية يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، وذلك في قاعة ميغاراما بالدار البيضاء، ابتداء من الساعة 8:30 مساء.

تنظم هذه الأمسية تحت شعار "الفن والتضامن" ، وستتضمن حفلا موسيقيا تكريما لرمزين من رموز الموسيقى العالمية: عبد الحليم حافظ وجاك بريل، في مزيج فني يجمع بين الأغاني العربية والفرنسية، بمشاركة فنانين معروفين.

يأتي هذا الحدث في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل ويحتفي بأربعين عاما من التزام الجمعية بتوفير بيت دافئ للأطفال فاقدي السند الأسري، ويتزامن مع إطلاق مشروع بناء القرية السادسة لقرى الأطفال SOS في الداخلة، بجنوب المغرب، وهو مشروع هام يهدف إلى استقبال المزيد من الأطفال المعرضين للخطر وحمايتهم.

كما ستكون هذه الأمسية فرصة لدعم مشروع تعليمي مبتكر من جمعية نغم، والذي يهدف إلى إنشاء

كورال للأطفال في المدارس العمومية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، لتوفير فرصة أكبر للشباب

للإستفادة من الفن والموسيقى.

من خلال المشاركة في هذه الأمسية الفنية والتضامنية، سيتمكن الجمهور من الاستمتاع بعرض مميز

وفي نفس الوقت المساهمة في دعم الأطفال المغاربة في وضعية هشة، من خلال توفير بيئة أسرية محبة وفتح أبواب جديدة لهم في مجالات الثقافة والفنون.


أزيح الستار، مساء أمس الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، عن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية بمسرح "ميدان"، الذي ينظم من طرف "جمعية الشيخ الجيلالي

امثيرد" تحت شعار (إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية - تداعيات وتحديات"، في الفترة الممتدة ما بين 22 و26 أكتوبر 2024.

وفي كلمة افتتاحية لهذه التظاهرة الفنية التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس احتفالا بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، قال "أنس الملحوني" المدير الفني للمهرجان إن "حدث إدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو يشكل مناسبة للوقوف عند تداعيات هذا الحدث الثقافي حاضرا، واستثماره بشكل أمثل في التخطيط للمستقبل واستشراف آفاق أرحب للثقافة المغربية الغنية بروافدها الحضارية"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن "فعاليات هذه الدورة تروم إبراز قدرة أدب وفن الملحون على تمثيل الحضارة المغربية بامتداداتها الإنسانية والتعريف بها".

وتميز الحفل الافتتاحي بفقرة تكريمية تطفح بثقافة التقدير والإعتراف للأستاذ الباحث، الدكتور عبد العزيز اعمار، الذي يعد واحدا من الأعلام المعاصرين الذين قدموا خدمات جليلة لفن الملحون من خلال عديد أبحاثه الرصينة ودراساته الحصيفة، بالإضافة إلى إشرافه على تأطير أبحاث مجموعة من الطلبة الباحثين بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

وفي كلمة بالمناسبة عبر المحتفى به عن غامر سعادته بالحظوة التي خصته بها اللجنة المنظمة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية من خلال هذا التكريم، شاكرا جميل صنيعها في شخص الأستاذ عبد الرحمان الملحوني وباقي أفراد "جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد". في السياق ذاته وفي بادرة عرفانية سلم على التوالي كل من الفنان عبد الله فركوس والإعلامي حسن بنمنصور درعي الوفاء والتميز لكل من الفنانة القديرة "ماجدة اليحياوي" والفنان المقتدر "عبد العالي بريكي" تقديرا لمساهماتهما الفعالة في فعاليات الدورات السابقة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية.

وأحيت النخبة الوطنية لفن الملحون تحت قيادة المايسترو والأستاذ محمد الوالي والشيخ الحاج امحمد الملحوني وصلات موسيقية من روائع فن الملحون بأصوات الفنانات والفنانين: ماجدة اليحياوي من الرباط، سعيدة ضياف من مراكش، الشيخ إدريس الزعروري من مكناس، الحسين اكعير من مراكش، محمد وارثي ورشيد لحكيم من مكناس، والشيخ عبد العالي ابريكي من أرفود.


  نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الأربعاء بسلا ، بشراكة مع شركة "هواوي" المغرب، الدورة الأولى ل"يوم الشركات الناشئة الناشطة في مجال الألعاب الإلكترونية"، وذلك في إطار مشروع تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب.

وسلط هذا الحدث، المخصص للشركات المغربية الناشئة الناشطة في قطاع الألعاب الإلكترونية، الضوء على استراتيجية الحكومة الرامية إلى تحريك عجلة هذه الصناعة التي تعرف أوج نموها.

وبهذه المناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن هذه التظاهرة تعكس طموح المغرب في "أن يصبح فاعلا أساسيا في الصناعة التكنولوجية المتطورة".

وأوضح الوزير أن الاستراتيجية المغربية في هذا المجال، تهدف إلى تشجيع الشركات العالمية الكبرى على الاستثمار في السوق الوطنية، مبرزا أن "الشركات الكبرى التي تختار الاستقرار في المغرب تبحث قبل كل شيء عن مواهب ذات كفاءات عالية، قادرة على تلبية متطلبات سوق أكثر عولمة".

وسلط بنسعيد الضوء على أهمية خلق منظومة صناعية مغربية متينة في هذا المجال، تسمح للشركاء المحليين والدوليين، وكذلك المواهب المغربية الشابة، بالازدهار وبأن يصبحوا أبطالا على الساحة الدولية.وتطرق في هذا الصدد، إلى التقدم الذي أحرزه العديد من الشباب المغاربة في العديد من الفعاليات الدولية، معربا عن قناعته بأن المملكة تمتلك إمكانات هائلة في هذا المجال.

وقال بنسعيد، الذي شدد على أهمية الكفاءات البشرية والثقافية، إن صناعة الألعاب الإلكترونية تعتبر "قطاعا واعدا للشباب المغاربة"، يوفر فرصا للشغل في مهن لم يتم اكتشافها بالشكل الكافي حتى الآن.

وبمناسبة هذا اللقاء، استعرض خبراء مواضيع أساسية، من قبيل استراتيجية تطوير الألعاب الإلكترونية في المغرب، وهيكلة حاضنات هذا القطاع، وأهمية السحابة الالكترونية لتطويره.

وشكل هذا الملتقى الاستراتيجي فرصة كذلك لتسليط الضوء على التزام المغرب بأن يصبح لاعبا أساسيا في صناعة الألعاب، مع تعزيز الشراكات الوطنية والدولية من أجل منظومة صناعية تكنولوجية واعدة.

وعلى هامش هذا الحدث، تم التوقيع على بروتوكول اتفاق بين وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وشركة "هواوي" المغرب، تروم إضفاء الطابع الرسمي على الالتزام المشترك بدعم الشركات الناشئة المغربية وتكوين المقاولين الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة.

وقد وقع هذا الاتفاق بنسعيد، ونائب الرئيس التنفيذي ل"هواوي" شمال إفريقيا، جيريمي لين، وتنص بنوده بشكل خاص على التكوين في المجالات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والسحابة" Cloud" وقواعد البيانات الضخمة، مع تعزيز الابتكار والمهارات الرقمية لمختلف الأطراف المعنية حتى يتسنى الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية لشركة "هواوي" المغرب، نبيل أوشاغور، على "التزام الشركة بدعم الاستراتيجية الوطنية للألعاب، من خلال شراكة استراتيجية مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال.

وأوضح في تصريح للصحافة، أن بروتوكول الاتفاق يجسد التزام "هواوي" القوي بدعم استراتيجية الألعاب الإلكترونية في المغرب، مضيفا "أن المجموعة تركز بشكل رئيسي على دعم البنية التحتية للمقاولات المغربية الناشئة العاملة في هذا القطاع".

وتابع أن هذا الالتزام يستند على ثلاثة محاور رئيسية، هي الولوج المجاني إلى السحابة لتمكين المقاولين الشباب من تطوير شركاتهم الناشئة، والتكوين المتخصص في السحابة، فضلا عن التبادل مع الأنظمة الإيكولوجية الدولية الأخرى للألعاب، من أجل ربط المواهب المغربية بالفرص العالمية.

ويروم هذا اليوم، عرض الرهانات وفرص قطاع الألعاب في المغرب، وهي صناعة استراتيجية تفتح آفاقا جديدة من حيث خلق مناصب الشغل والابتكار والتكوين في المجالات التكنولوجية الرئيسية.


ستترأس المخرجة ليلى كيلاني لجنة تحكيم الدورة التاسعة من مهرجان تطوان الدولي لمعاهد السينما، التي ستقام في الفترة من 22 إلى 27 نوفمبر 2024.

وستمنح لجنة التحكيم 8 جوائز للأفلام الـ 38 المشاركة في المسابقة الدولية، والتي تمثل 36 مدرسة سينمائية و24 دولة.

ليلى الكيلاني مخرجة وكاتبة سيناريو ومنتجة أفلام وثائقية وروائية مغربية، ولدت ليلى الكيلاني عام 1970 في الدارالبيضاء، المغرب، درست ليلى الكيلاني الاقتصاد في باريس، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في تاريخ وحضارة البحر الأبيض المتوسط قبل أن تحضر أطروحة في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية. تعيش الآن بين باريس وطنجة.

عملت كصحفية مستقلة منذ عام 1997، ثم اتجهت إلى إنتاج الأفلام الوثائقية في عام 1999، حيث أنتجت عددا من الأفلام التي نالت استحسانا كبيرا: ”طنجة، حكايات المهاجرين“ (2002)، عن المهاجرين المحتملين إلى أوروبا؛ و”زاد ملقا، مرات“ (2002)؛ و”Dici et dailleurs“، وهو فيلم وثائقي عن الذاكرة الصناعية في فرنسا؛ و”Nos lieux interdits“ (2008).

ثم انتقلت بعد ذلك إلى إنتاج فيلم ”سور لا بلانش“ (2011)، وهو أول فيلم روائي طويل لها، والذي

تم اختياره في ”أسبوع المخرجين“ في مهرجان كان السينمائي عام 2011 وعرض في أكثر من 80 مهرجانا. وهي تعمل حاليا على الانتهاء من فيلمها الروائي الطويل الثاني: Indivisions .


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق