بدأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم، إجراء المقابلات الفردية لأساتذة ودعاة الأزهر كخطوة أخيرة لاختيار المتقدمين لمسابقة المنح العامة في دول العالم، بمقر المجمع. مؤتمر الأزهر. مركز مدينة نصر حيث ستستمر المحادثات لمدة أربعة أيام.

أمين الدراسات الإسلامية يعقد لقاء حواريا مع ممثلي الأزهر

“البحوث الإسلامية” 51 نتيجة حققتها مؤتمرات “أسبوع الدعوة الإسلامية”.

جاء ذلك قبل أن يكون د. محمد الدويني، وكيل الأزهر الشريف، ود. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ود. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونواب رئيس الجامعة، بالإضافة إلى لفيف من عمداء الكليات وخبراء من خبراء وأساتذة جامعة الأزهر، وعدد من ممثلي وزارة الخارجية. الشؤون في البلاد.

لجنة المفاوضات الشخصية

وقال وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الدويني، إن لجنة المقابلات الفردية، باعتبارها المرحلة النهائية من عملية الاختيار، تهدف إلى الكشف عن الجوانب الفريدة في شخصية المتقدمين، وكذلك الثقافة والتقاليد. المعرفة العامة، لاختيار أفضل المتقدمين لتمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم، مضيفًا أن ممثل الأزهر يجب أن يتمتع بمستوى عالٍ من المعرفة والإلمام بتحديات العصر، كما يمثل منهج الأزهري المعتدل الذي يخلق التوازن والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التنوع، وشرح طريقة لمواجهة تحديات اليوم المتنوعة وفقا للأمم والدول والثقافات.

من جانبه، قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. وقال محمد الجندي إن المقابلة الشخصية تأتي كخطوة ثالثة بعد الاختبارات الكتابية والشفوية. التأكد من الشفافية الكاملة في اختيار أفضل المتقدمين في المجالات المختلفة سواء الشرعية أو العلوم الثقافية، وكذلك إنجازاتهم الأكاديمية والفكرية، وقدرتهم على التعامل مع مختلف الثقافات والأوضاع المختلفة، لتظهر تلك المنح الخارجية لدول العالم يمثل. أحد ركائز عمل الأزهر، والتي تحظى باهتمام خاص بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، لما يقوم به الممثلون من مهام هامة سواء في التعليم أو الدعوة بهدف اكتساب المهارات اللازمة لنقل رسالة الأزهر ومنهجه القائم على المساواة والمساواة. الإنصاف، ومواصلة مسيرة الأكاديميين المتميزين الأوائل الذين كان لهم الأثر الكبير في إثراء هذه الرسالة في المؤسسة العريقة.