نور من آل البيت.. قصة السيدة فاطمة النبوية حفيدة الرسول - أقرأ 2

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الملكة فاطمة النبوية الملقبة بـ “أم الأيتام والمساكين” كانت من النساء اللواتي شبهن جدتها لأمها فاطمة الزهراء صلوات الله عليها سلام الوالد الامام الحسين رضي الله عنه معه الذي أحبه وافتخر بشبهه بأمه العذراء. وقد تم افتتاح مسجده اليوم في منطقة الدرب الأحمر بعد تجديده وتجديده.

ولادته

السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها، ولدت في أوائل العشر الهجرية. أمها السيدة أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، وأخوها الأكبر الإمام علي زين العابدين. وكانت الأخت السيدة سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما. وقد ورث عن آل بيت النبوة الصفات النبيلة، كالكرم والصبر والشجاعة، بالإضافة إلى العلم وحسن الكلام.

وتميزت الملكة فاطمة النبي بجمالها وكمالها، إذ كان والدها الإمام الحسين يفتخر بشبهها بأمها الزهراء. ولما تزوجها ابن أخيها الحسن بن الحسن (الحسن المثنى) قال لها إني اخترت لك ابنتي فاطمة، فهي تشبه أمي فاطمة المثنى كثيراً. الزهراء. “

عُرفت السيدة فاطمة بـ “أم الأيتام” لأنها أسست أول جمعية خيرية عامة في تاريخ الإسلام لرعاية أطفال ضحايا الحرب. توفيت عن عمر يناهز السبعين.

ويقول عالم الآثار عماد مهران “مسجد الملكة فاطمة النبوية بناه الأمير عبد الرحمن كتخدا في عهد علي بك الكبير في ذلك الوقت، وكان طوله 80 مترًا، وفيه معبد تحت مكان مرتفع، معبد أصفر” من النحاس.”

تعرض المسجد لأضرار بالغة عام 1992، وتم تجديده وتوسيعه منذ عام 1999 حتى افتتاحه عام 2003، لتصل مساحته إلى 2200 متر مربع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق