اعترض ممثل النيابة العامة في ملف ما بات يعرف ب «اسكوبار الصحراء» على طلبات دفاع المتهمين الرامية إلى  استدعاء المالي الحاج بن ابراهيم، الذي اتفق دفاع جميع المتهمين على أنه حلقة أساسية في هذا الملف وبالتالي يجب إحضاره إلى المحكمة من أجل الاستماع إليه.

وانطلقت جلسة اليوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري، بتعقيب ممثل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء على الطلبات الأولية والدفوع الشكلية التي تقدم بها المحامون الذين ينوبون عن المتهمين في هذا الملف، الذي اعتبر أن المالي الحاج ابن ابراهيم مطالب بالحق المدني في هذا الملف، أي أنه ضحية بعض الأفعال المنسوبة للمتهمين، حيث تساءل ممثل الحق العام عن «الفائدة من استدعاء المالي ابن ابراهيم» كشاهد، وأن وضعه في هذا الملف هو أنه «طرف مدني»، مستندا في ذلك إلى مقتضيات المادة 349 من المسطرة الجنائية.

وأكد ممثل النيابة العامة أن الحاج ابن ابراهيم انتصب في هذه القضية طرفا مدنيا، وأن دفاعه حضر في هذا الملف، وبالتالي، تكون الزامية استدعائه تحققت بحضور دفاعه.

أما فيما يخص اعتبار دفاع المتهمين أن النالي يحمل قبعتين في هذا الملف، باعتباره شاهداوحينا وطرفا مدنيا أحيانا أخرةطى، رد ممثل النيابة العامة أن هاتين الصفتين لا تجتمعان في شخص واحد أمام المحكمة.

وشددت النيابة العامة على أن المسطرة الجنائية تنص على أن الشخص لا يمكن الاستماع إليه كشاهد في حال انتصب طرفا مدنيا، مشيرا إلى أن «صفة الطرف المدني تتعارض مع صفة الشاهد» .

انطلقت مجموعة من سبع مغامرات مغربيات لاستكشاف "المدينة المفقودة" التي تقع في أعالي الأدغال الكولومبية، شمال شرق هذا البلد الكاريبي.

و تم تشييد هذا الموقع الذي يعرف باسم "لا سيوداد أو"،من طرف قبيلة تايرونا الأصلية، قبل أكثر من 650 عاما قبل موقع الإنكا الأثري الشهير ماتشو بيتشو الموجود في بيرو. ثم ه جر الموقع أثناء الاستعمار الإسباني في القرن السادس عشر.

وهذه المجموعة الأولى من المغامرات المغربيات اللواتي وصلن إلى الموقع بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام، عبر أدغال سييرا نيفادا في كولومبيا، تضم ياسمينة سيطايل ولطيفة الجابري ومريم العلوي وياسمينة عمور ومليكة العلمي وزهور القباج وليلى التازي.

وتعتبر المدينة المفقودة واحدة من أهم الجيوب الأثرية في كولومبيا، حيث تحتفظ بآثار تراث شعب التايرونا الأصلي.

وتعد مغامرة المغربيات في كولومبيا تتويجا لمسار غني لهذه المجموعة التي سبق لها أن قامت بالعديد من الرحلات الاستكشافية، بما في ذلك تسلق جبل توبقال وجبل كليمنجارو في إفريقيا، والصعود إلى مخيم قاعدة إيفرست (نيبال) وممر سالكانتاي (بيرو) وكينابالو في ماليزيا.

تنظم دار الشعر بمراكش فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الشعر المغربي، أيام 25-26-27 أكتوبر الجاري بمدينة مراكش.

وتكرم الدورة السادسة للمهرجان الشاعر والمترجم المهدي اخريف والباحثة في الثقافة الأمازيغية فاطمة الفايز والشاعر الحساني أحمد محمود ماء العينين ولد النيسان، في مواصلة الاحتفاء بالتنوع الثقافي والتعدد اللساني المغربي، كما يتم تتويج الفائزين في مسابقتي: أحسن قصيدة والنقد الشعري للشعراء والنقاد والباحثين الشباب، في دورتها السادسة.

ويشهد حفل الافتتاح، والذي تحتضنه حدائق عرصة مولاي عبدالسلام يوم الجمعة 25 أكتوبر على الساعة السادسة مساء، تقديم لوحة "قصيدة مراكش" من أداء الشعراء: الشاعرة والفنانة مجيدة بنكيران، والشاعر ابراهيم صوري ابراهيم تراوري (من مالي)، والشاعر إدريس بنعطار، ويقدم الفنان ياسين الرازي، مقاطع موسيقية على آلة الكمان، ضمن مقام موسيقي يوازي لحظة القراءة. فيما تحيي حفل الافتتاح الفنانة المتألقة شيماء عمران، بمشاركة الفرقة الموسيقية أصيل من مراكش.

وتتواصل فعاليات اليوم الثاني من المهرجان، السبت 26 أكتوبر، الساعة العاشرة صباحا، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة القاضي عياض، بتنظيم منتدى المهرجان حول موضوع "الشعر والسيرة: ذاكرة الشاعر وسير القصيدة"، بمشاركة النقاد والباحثين: دة. نادية العشيري، د. عبدالجليل لكريفة، د. مراد المتيوي، د. يحيى عمارة، ويشرف على تأطير الندوة الباحث الدكتور عبدالغني فنان. بعدها سيكون لرواد الشعر موعد مع الجلسة الشعرية الثانية، ضمن فقرة "سيرة شعرية" بمشاركة الشعراء: عمر العسري، أيوب آيت لمقدم، يوسف الأزرق، عائشة عمور.

وتستضيف كلية اللغة العربية بمراكش، على الساعة الرابعة عصرا، فقرة "محاورات" ، بمشاركة مكرمي المهرجان الشاعر والمترجم المهدي اخريف، الشاعر أحمد محمود ماء العينين ولد النيسان، والباحثة الدكتورة فاطمة فائز، وهي جلسة خصصت للقاء طلبة الماستر والدكتوراه، في لحظة تستعيد مسارات تجارب متعددة في مجال الإبداع والترجمة والنقد، ويشرف الشاعر نجيب خداري على تأطير هذه اللحظة الإبداعية.

ليلتقي جمهور الشعر في حديقة عرصة مولاي عبدالسلام، على الساعة السادسة مساء، حيث تتواصل الأماسي الشعرية بفقرة "نبض القصيدة" بمشاركة الشعراء: إيمان الخطابي، محمد النعمة بيروك، جمال الموساوي، محمد أحمد بنيس. ومن تقديم الإعلامية صوفية الصافي، وبمشاركة الفنان مولود عقا في لحظة مقام على آلة القانون. وضمن فقرة "أبجديات وموسيقى" يشارك الشاعر والفنان التشكيلي فؤاد شردودي الى جانب الفنان محسن لحمين، ضمن فقرة ثابتة ترسخ عمق حوارية الشعر والفنون.

وتختتم فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان، يوم الأحد 27 أكتوبر، صباحا على الساعة العاشرة والنصف بالقاعة الكبرى (لفندق آدم بارك)، بتنظيم فقرة "شعراء قادمون الى المستقبل"، بمشاركة الشعراء: رشيد فجاوي، عيني أمنيصير، كريم آيت الحاج، ونعيمة موحتاين، ومن تقديم الشاعرة سمية آيت زهرا، في حين تخصص فقرة موسيقية للأطفال من أداء الفنانة نزهة بلحو. وتختتم هذه الجلسة الصباحية، بتوزيع شواهد المشاركة على المتخرجين من الفوج السابع ل (ورشات الكتابة الشعرية للأطفال واليافعين والشباب).

وتحتضن حديقة عرصة مولاي عبدالسلام، الساعة السادسة والنصف مساء، فعاليات اختتام الدورة السادسة لمهرجان الشعر المغربي، بتنظيم فقرة "رؤى شعرية"، والتي يشرف على تقديم فقراتها الإعلامي أنس الملحوني، وتعرف مشاركة الشعراء: خديجة السعدي، مهند ذويب (فلسطين)، نورالدين محقق، وسليمان الدريسي، ويشهد اللقاء تقديم فقرات موسيقية للفنان جمال فراكي. فيما تشكل فقرة "أبجديات وكوريغرافيا" للثنائي الشاعر عبدالسلام بن فينة والفنان حسن قدسي مسك ختام المهرجان، حيث تحيي الفنانة الفنانة منال محمد مع فرقة دار آلة العود بمراكش، حفله الختامي. وتنفتح الدورة السادسة لمهرجان الشعر المغربي، على أجيال وتجارب وحساسيات الشعر المغربي، كما تشهد حضورا لافتا للتجارب الشعرية الجديدة، احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة.

أعلن قطاع الصيد البحري، اليوم الجمعة، عن حظر جمع وتسويق الصدفيات بالمنطقة المصنفة إيمي وادار التابعة لجهة أكادير، إلى حين التطهير الكامل لهذا الوسط.

وأوضح القطاع، أن نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالمنطقة أثبتت وجود مواد بيولوجية بحرية سامة بكميات "تتجاوز المعايير المقبولة" في الصدفيات.

و أوصى قطاع الصيد البحري المستهلكين بعدم التزود إلا بالمنتجات المعبأة التي تحمل ملصقات صحية محددة لمصدرها، ويتم تسويقها بنقط البيع المرخصة (الأسواق الرسمية).

كما حذر من كون الصدفيات التي تروج أو تباع بشكل غير منظم لا تتوفر على أي ضمانة صحية وتشكل خطرا على الصحة العمومية.