أقوال صادمة من الناجيين في واقعة أتوبيس الجلالة الطلاب كانوا بيطيروا من الشبابيك - أقرأ 2

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واقعة أتوبيس الجلالة كانت صافرات إنذار سيارات الإسعاف تهز المكان بعد وقوع حادث مأساوي أودى بحياة 10 طلاب وإصابة 40 آخرين على هذا الطريق الذي شهد نزيفًا من دماء الضحايا والمصابين كتب لبعض الطلاب النجاة من الحادث الأليم، ليروا كل واحد منهم قصته التي حملت لحظات من الرعب والمأساة التي لن تُنسى.

واقعة أتوبيس الجلالة

كان حادث أتوبيس الجلالة كارثة تركت أثرًا عميقًا في نفوس الناجين، وتحولت فيه لحظات عادية إلى مواقف لا تُنسى محفورة بالألم والرعب.

التضامن مع ضحايا أتوبيس الجلالة

التضامن-مع-ضحايا-أتوبيس-الجلالة

أحمد طالب السنة الثالثة بكلية الطب، يروي بصوت مفعم بالحزن: “كنا في طريق العودة من الجامعة بعد يوم دراسي طويل. كنا نتحدث ونضحك كالمعتاد، وفجأة شعرت بالأتوبيس يميل بشكل غير طبيعي، وبعدها سمعت صوت اصطدام قوي جدًا، وكأننا طِرنا في الهواء.” توقف أحمد للحظات متذكرًا المشهد المروع، ثم أضاف: “عندما أفقت، رأيت زملائي متناثرين على الأرض البعض كان يصرخ من شدة الألم، والآخرون لم يتحركوا على الإطلاق. في تلك اللحظة، كان كل ما فكرت فيه هو كيفية الخروج، لكنني وجدت كثيرين عاجزين عن الحركة.”

واقعة أتوبيس الجلالة

واقعة أتوبيس الجلالة

علي طالب في السنة الثانية، عاش نفس التجربة المؤلمة ويصفها بقوله: “فجأة، شعرنا كأن الدنيا انقلبت رأسًا على عقب. كل شيء حدث بسرعة كبيرة، وعندما استعدت وعيي، كنت محاصرًا تحت زملائي. لم أستطع التحرك إلا عندما بدأ الناس في إزالة بعضهم البعض. كان مشهدًا مرعبًا لن أنساه أبدًا.”

الطلاب المصابين والمتوفيين بواقعة أتوبيس الجلالة

الطلاب المصابين والمتوفيين بواقعة أتوبيس الجلالة

وعلى جروب جامعة الجلالة على فيسبوك، شارك عبدالرحمن، أحد الناجين، تفاصيل أكثر قسوة، حيث كتب: “الباص اتقلب 3 مرات، الزجاج تكسر، والطلبة كانت بتطير من الأتوبيس. اللي عايشين إصابتهم صعبة جدًا.”

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق