قال البنك المركزي الأسترالي اليوم الجمعة إنه سجل رابع عام على التوالي من الخسائر المحاسبية في عام 2024، حيث لا يزال إرث تدخلاته في الجائحة باقيا في ميزانيته العمومية.

تنشأ الخسارة البالغة 4.2 مليار دولار أسترالي (2.78 مليار دولار) للسنة المنتهية في 30 يونيو حزيران لأن الفائدة التي يكسبها البنك على محفظته من السندات والأصول الأخرى، والتي اكتسب الكثير منها بأسعار فائدة منخفضة للغاية أثناء الجائحة، أقل بكثير من المبلغ الذي يدفعه لمودعيه في البنوك التجارية.

وأدت الخسائر التراكمية، التي بدأت في عام 2021، إلى محو حقوق الملكية في البنك، على الرغم من أن هذا لا يؤثر على السياسة النقدية. بلغ موقف حقوق الملكية السالب للبنك 20.4 مليار دولار أسترالي في 30 يونيو.

وقالت ميشيل بولوك، محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي في مقدمة التقرير السنوي 2023-2024: "لا يؤثر موقف حقوق الملكية السالب على عملياتنا أو قدرتنا على أداء وظائفنا السياسية، لكن مجلس إدارة بنك الاحتياطي الأسترالي يعتبر أنه من المهم استعادة رأس مال بنك الاحتياطي الأسترالي بمرور الوقت".."أشار أمين الخزانة إلى دعمه المستمر لإعادة بناء رأس المال من خلال الاحتفاظ بالأرباح المستقبلية".

أبلغ البنك عن خسارة قدرها 8.3 مليار دولار أسترالي للأرباح الأساسية ومكسب تقييم قدره 4.2 مليار دولار أسترالي، ويرجع ذلك في الغالب إلى التغييرات في سندات الحكومة المحلية ومواقف العملات الأجنبية.