الطماطم التي تحتوي على الثقوب السوداء تثير القلق في مصر سوسة أم عضة ثعبان - أقرأ 2

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الطماطم التي تحتوي على الثقوب السوداء تثير القلق في مصر سوسة أم عضة ثعبان.. انتشر خلال الساعات القليلة الماضية مقطع صوتي على إحدى مجموعات الواتساب المصرية يحذر الناس من تناول الطماطم ذات الثقوب السوداء.

ويزعم المقطع أن هذه الثقوب ناتجة عن ”لدغة ثعبان“ ويحذر من أن تناول هذه الثمار قد يؤدي إلى الموت. وقد أثار هذا الأمر تساؤلات ومخاوف واسعة النطاق بين الجمهور حول صحة هذه الادعاءات ومدى خطورتها.

طماطم الثقوب السوداء

طماطم الثقوب السوداء

كشف رئيس نقيب الفلاحين حقيقة تناول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء

وأوضح ”أبو صدام“ في تصريح أن هذه التحذيرات مجرد ”شائعات سوداء“ لا تمت للواقع بصلة. فالثقوب التي تظهر على ثمار طماطم ليست نتيجة لدغات الثعابين، بل هي نتيجة مهاجمة حشرات تعرف باسم ‘سوس طماطم’ للأوراق والثمار.

تقوم الحشرة بالنفاذ إلى داخل طماطم في مرحلة اليرقات، مما يؤدي إلى تلف المحصول وإضعافه.

تتسبب سوسة الطماطم أيضًا في إتلاف محاصيل أخرى مثل البطاطس والباذنجان والفلفل، لكنها تفضل الطماطم بشكل خاص. وإذا لم تتم السيطرة عليها بشكل فعال، فإن هذه الحشرة تعد سببًا رئيسيًا في انخفاض الإنتاج وتلف الثمار.

وفيما يتعلق بادعاء ”لدغة الأفاعي“، قال أبو صدام إن هذا الادعاء غير منطقي لأن الأفاعي لا تأكل النباتات بل الحشرات والقوارض. وقال إنه لو كان ذلك صحيحًا، لكان هناك حالات تسمم يومية في المستشفيات بسبب وجود الثعابين في المزارع والحقول. وأكد أنه لم يشهد حالة واحدة في حياته تثبت صحة هذا الادعاء.

طماطم الثقوب السوداء

الطماطم والثقوب السوداء

حقيقة الطماطم التي تحتوي على الثقوب السوداء

ونصح رئيس اتحاد المزارعين المواطنين بكيفية التعامل مع الخضراوات، وحثهم على غسلها جيدًا قبل تناولها وإزالة أي أجزاء تبدو فاسدة.

كما نصحهم بعدم شراء الـ طماطم والخضراوات الأخرى إذا كان شكلها أو حجمها غير معتاد أو كانت رائحتها كريهة. كما شدد على أهمية تحكيم المنطق والعقلانية قبل تصديق الشائعات المتداولة على الإنترنت، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

أسعار الـ طماطم ومستقبلها

هل تتأثر الطماطم بعضة الثعبان

انخفاض أسعارها في السوق

وأشار أبو صدام أيضًا إلى أن زيادة زراعة طماطم الشتوية قد تؤدي إلى انخفاض أسعارها في السوق، خاصةً في شهر نوفمبر عندما تتحسن الظروف المناخية وتنخفض درجات الحرارة وينخفض الطلب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق