إحياء ذكرى البابا أثناسيوس الثاني راعي إعادة السلام بين كنائس الشرق - أقرأ 2

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثناسيوس الثاني , تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت رئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ذكرى نياحته الذي يُعتبر البطريرك الثامن والعشرين في سلسلة بطاركة الكرازة المرقسية .

هذه المناسبة تبرز أهميته في التاريخ الكنسي المصري وتأثيره الإيجابي على الكنيسة في تلك الفترة.

 

حياة البابا أثناسيوس الثاني
حياة البابا أثناسيوس الثاني

حياة البابا أثناسيوس الثاني

توفي الفي السنة 213 للشهداء، أي في عام 496 ميلادي. وُلد في عائلة مسيحية وعُرف بصدقه وإيمانه القوي .

قبل أن يصبح بطريركًا، شغل منصب وكيل على كنائس الإسكندرية، حيث أثبت كفاءته وقيادته الحكيمة. بعد وفاة البابا بطرس الثالث، تم اختياره بالإجماع من قبل الآباء الأساقفة والأراخنة ليكون البطريرك، نظرًا لما عُرف عنه من صلاح واستقامة في الإيمان.

 

دور البابا أثناسيوس في الكنيسة
دور-البابا-أثناسيوس-في-الكنيسة

دور البابا أثناسيوس في الكنيسة

خلال فترة ولايته ، التي امتدت لنحو سبع سنوات، كان البابا يعمل بجد لإعادة الوحدة بين كنائس الشرق. جاءت فترة حكمه في زمن الإمبراطور زينون، وكان هناك الكثير من الانقسامات بسبب مجمع خلقدونية الذي أحدث انشقاقات كبيرة في الكنيسة. وقد بذل جهوده مع أنسطاسيوس قيصر، الذي تولى الحكم بعد زينون، في مسعى لإعادة السلام والوئام بين الكنائس.

عُرف البابا بلقب “أثناسيوس الصغير” لتمييزه عن القديس أثنا سيوس الرسولي. ورغم التحديات التي واجهها خلال فترة حكمه، فقد تمكن من الحفاظ على الهدوء والسكينة في الكنيسة .

 

387466479 670314491872676 2843718794897613787 n 1

كان راعيًا صالحًا لشعبه، حيث قدم لهم الإرشاد الروحي والنفسي في أوقات الصعوبات. توفي البابا بسلام، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا في الكنيسة القبطية، يُحتفى به حتى يومنا هذا.

إن ذكرى نياحته تُذكّر الجميع بأهمية القيم الروحية والقيادة الحكيمة في الكنيسة، وتعتبر مناسبة لإعادة التأمل في الدور الهام الذي تلعبه الكنيسة في حياة المؤمنين

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق