تتكون المجموعة المختارة من 18 مشروعًا سينمائيًا من عشر دول، وتتراوح مراحل إتمامها من التطوير وحتى ما بعد الإنتاج، وهي  6 مشاريع من مصر، مشروعين من كل من تونس والعراق ولبنان، ومشروع واحد من كل من الكويت والسودان، والسعودية والأردن والمغرب والجزائر.

تضم مشاريع مرحلة ما بعد الإنتاج المختارة: الفيلم الوثائقى "أربعون عامًا من الصمت" لميثم رضا "العراق"، الفيلم الروائي الطويل "المطرود من رحمة الله" لهشام العسري "المغرب"، الفيلم الوثائقي "برشا" لندي حفيظ "تونس"، الفيلم الوثائقي "لا نموت مرتين" لهاجر وسلاتي "الجزائر"، بالإضافة لمشروعين من مصر: الفيلم الروائي الطويل "كولونيا" لمحمد صيام والفيلم الوثائقي "الكبار لا يبكون" لمحمد مصطفي.  

أما عن المشاريع المختارة في مرحلة التطوير فتتضمن: الفيلم الروائي الطويل "بين الكحلي والسماوي" لميساء المؤمن "الكويت"، الفيلم الوثائقي "سماء جافة" لإبراهيم عمر "السودان"، الفيلم الروائي الطويل "مال وبنون" لحسام صنصة "تونس"، الفيلم الوثائقي "تسعين - ستين - تلاتين" لهاني يسي "مصر"، الفيلم الروائي "عين حرا" لياسر كريم "العراق"، الفيلم الوثائقي "قبل الآن، لاحقًا" لكريم قاسم "لبنان"، الفيلم الروائي الطويل "الخروج" لرشا شاهين "مصر"، الفيلم الوثائقي "أمل" لخالد السويدان "الأردن"، الفيلم الروائي الطويل "كحل وحبهان" لفادي عطالله "مصر"، الفيلم الوثائقي "الرجل الذي ينحني أمام الزهور" لإليان راهب "لبنان". الفيلم الروائي الطويل "الرقص علي حافة السيل" لهناء العمير "السعودية"، والفيلم الوثائقي "حلمي أطير" لأسماء جمال "مصر".

يقول رودريجو بروم، المدير الجديد لملتقي القاهرة السينمائي: قررنا هذا العام أن نختار فيلمًا إضافيًا من كل فئة، لا يعكس هذا التوسع في الاختيار جودة الأفلام المقدمة فحسب، وإنما يلقي الضوء كذلك علي تنوع الأفكار والأساليب الإبداعية التي تشي بالتغيرات التي تطرأ علي السينما العربية، داخل العالم العربي وفي الشتات، معًا، وبالتعاون مع شركائنا ورعاتنا، نتطلع لنسخة مميزة تحتفي بما أنجزناه.

قال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان حسين فهمي: "الملتقي متنفس لصناع السينما المصريين والعرب، لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيراً بالمناقشات التي دارت معهم في دورة المهرجان الماضية، وسعيد بالنجاح والتأثير الذي يحققه الملتقي كل عام، وهو ما ينعكس في نهاية الأمر علي صناعة السينما بالدول العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان".

أضاف مدير المهرجان الناقد عصام زكريا "ملتقي القاهرة السينمائي له مكانته الخاصة والمهمة في دعم صناعة السينما ومبدعيها، نحن سعداء بوصول الملتقي لدورته العاشرة وقد شهد علي مدار تلك السنوات توفير  دعم كبير استطعنا  تقديمه لصناع الأفلام العرب، لنساعدهم علي خروج  أفلامهم وتطويرها للمشاركة في محافل ومهرجانات  عالمية، كما حدث مع بعض مشاريع الافلام خلال الدورات السابقة ومنها فيلمي "إن شاء الله ولد" و"بنات ألفة" الذي حصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي".

ملتقي القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتي تري أفلامهم النور.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو واحد من 15 مهرجانًا فقط قد تم تصنيفهم ضمن فئة "أ" من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، وهو أقدم مهرجان اعتمد دوليًا في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، الدورة الـ 45 من المهرجان ستعقد في الفترة من 13 إلي 22 نوفمبر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل