تقديم المساعدة لـ 38 مرشحا للهجرة السرية بالداخلة - أقرأ 2

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اعترضت دورية في أعالي البحار تابعة للبحرية الملكية، اليوم الثلاثاء على بعد 170 كلم جنوب-غرب مدينة الداخلة، مركبا على متنه 38 شخصا ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء، من المرشحين للهجرة غير النظامية، من بينهم امرأة وقاصر.

وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن القارب انطلق من السواحل الموريتانية يوم 14 أكتوبر 2024، وكان يعتزم التوجه إلى جزر الكناري.

وأوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم سالمين إلى ميناء الداخلة وتسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.


قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، في حوارها مع أحداث. أنفو، إن  جائزة التميز للمرأة المغربية فرصة لتسليط الضوء على نجاحات النساء اللواتي يساهمن بالدفع بعجلة التنمية داخل المجتمع.

وأكدت حيار، أن النسخة التاسعة من هاته الجائزة، شهدت تطورا ملحوظا في عدد الترشيحات ، حيث انتقل الأخير من 65 مشروعا سنة 2021 إلى 836 مشروعا سنة 2024 وهو ما يعكس الإقبال المتزايد للنساء للمشاركة من مختلف جهات المملكة.

هاته الزيادة تبين حسب الوزيرة، قدرات النساء على خلق مشاريع مدرة للدخل، إذا توفرت لهن الظروف والإمكانيات المناسبة مثل الوصول إلى الخدمات المالية والاعتماد على الابتكارات التكنولوجية كالذكاء الاصطناعي.

وأكدت حيار أن الحكومة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وضعت عدة برامج لتعزيز ريادة الأعمال النسائية ولعل أهمها الخطة الحكومية للمساواة 2023-2026، والتي تسعى إلى تقديم تدابير ملموسة لتعزيز مشاركة النساء في الاقتصاد، وتوفير بيئة آمنة وخالية من العنف.

ويلعب الشمول المالي حسب حيار، دورا محوريا في هذا السياق، فمن خلال تيسير الوصول إلى الخدمات المالية مثل القروض والتمويل، تستطيع النساء إطلاق مشاريعهن وتطويرها.

بينما يمثل الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتجاوز بعض العقبات التي تحول دون وصول النساء إلى الخدمات من خلال توفير حلول مبتكرة وتبسيط الإجراءات.

واعتبرت المسؤولة الحكومية أن جائزة التميز للمرأة المغربية محطة للتفكير الجماعي في كيفية تسخير مختلف هاته الأدوات لدعم النساء المقاولات في بلادنا.


تعلن المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد المرشحات والمرشحين الذين شاركوا في الاختبارات الكتابية لولوج مختلف أسلاك الشرطة، التي تم إجراؤها يوم الأحد 20 أكتوبر الجاري، قد ناهز عددهم الإجمالي 93 ألف و415 مرشحة ومرشح موزعين على 221 مركزا للامتحان في مختلف جهات وأقاليم المملكة.

وفي تقسيم لهذه الأرقام بحسب نوعية المباريات، فقد شهدت الاختبارات الكتابية لمباراة حراس الأمن مشاركة 49.026 مرشحة ومرشحا، بينما شارك 21.448 من المرشحين في مباراة مفتشي الشرطة، و14.447 في مباراة ضباط الشرطة، و1.254 في مباراة ضباط الأمن، و7.204 في مباراة عمداء الشرطة.

وقد جندت المديرية العامة للأمن الوطني 665 مسؤولاً من المصالح المركزية للإشراف على اللجن المكلفة بحسن تنظيم هذه المباريات، وضمان تنفيذ بنود الميثاق الجديد للتوظيف الشرطي، الذي قوامه الاستحقاق وتكافؤ الفرص والقطع مع جميع أشكال الغش في الاختبارات.

وقد مكنت إجراءات الحراسة والتدقيق في أوراق الاختبار من رصد 50 محاولة للغش، من بينهم 30 حالة لمترشحين أحرار، و20 حالة لموظفي شرطة كانوا يجتازون المباريات، وهي الحالات التي تم إقصاؤها تلقائيا من المباريات مع إحالة المتورطين فيها على مصالح الشرطة القضائية المختصة التي باشرت بشأنها أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابات العامة.

وعلاوة على الأبحاث القضائية المنجزة في حق المترشحين المخالفين، فقد فتحت المديرية العامة للأمن الوطني ملفات تأديبية في حق موظفي الشرطة المضبوطين في حالة الغش، وذلك بغرض ترتيب الجزاءات التأديبية في حقهم بعد انتهاء المساطر القضائية الجارية في مواجهتهم.

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد اعتمدت ميثاقا جديدا للتوظيف الشرطي، يقتضي بإخضاع طلبات الترشيح لانتقاء أوليّ حسب كشف النقط المحصل عليها، قبل استدعاء المترشحين المقبولين لاختبارات كتابية وأخرى شفوية وفحوصات طبية واختبارات رياضية.

ويؤشر العدد الكبير لعدد المترشحات والمترشحين الذين يتقدمون سنويا لاجتياز مباريات الشرطة، على الاهتمام المتزايد الذي يوليه الشباب للوظيفة الأمنية، التي تجعل من خدمة الوطن والمواطن هي هدفها النبيل والأساسي.


التهمت النيران مساء يومه الثلاثاء ما يناهز 65 براكة بنقطة تفريغ السمك (لبيردة) التي تقع جنوب مدينة الداخلة، بحوالي 140 كلم.

وحسب شهود عيان فإن الحادث لم يخلف أي خسائر بشرية تذكر، اللهم احتراق بعض أدوات الصيد التي كانت بداخل "البراريك" بعد أن التهمتها النيران التي لم تجد من يخمدها نظرا لغياب وسائل الإطفاء بهذه النقطة التي تحوي ما يناهز من 1200 كوخ.

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها نقطة تفريغ السمك للحريق خلال السنوات الأخيرة، دون أن يستخلص المسؤولون عن هذه الجهة العبرة من الأحداث السابقة التي هزت هذه النقطة وتكبد المهنيون بها خسائر مادية مهمة.

وحسب مصادر الموقع فإن أسباب إندلاع الحريق بنقطة التفريغ لا تزال مجهولة.

وفي ذات السياق طالب مهنيو البيردة بضرورة تجهيز هذه النقطة بوسائل للإطفاء، بدلا من الاعتماد على وسائل بدائية للإطفاء أو إنتظار وصول رجال الإطفاء من مدينة الداخلة، حيث يتطلب وصولهم ما بين ساعة ونصف إلى ساعتين.


 

أكدت لبنى بوسلهام رئيسة مصلحة الوقاية ومكافحة الأورام  بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة أن سرطان الثدي حاليا هو الأول وطنيا بنسبة تتراوح بين 5 .22  إلى 23 في المائة من مجموع السرطانات المسجلة سنويا بالمغرب بعد أن كان سرطان الرئة يحتل المرتبة الأولى وطنيا.

وأضافت بوسلهام خلال اللقاء الذي تم تنظيمه اليوم من طرف شركة فايزر بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء  أن أربعين في المائة من حالات السرطانات المسجلة في صفوف النساء هي سرطان الثدي وبالضبط 39.5 في المائة حسب معطيات سجل السرطانات الأخير الذي نشرته وزارة الصحة والذي يتضمن معطيات بين سنتي 2018  و 2021 أي ما يعادل 12 ألف حالة سنويا .

وبذلك تكون نسبة الإصابة حسب بوسلهام 49 حالة لكل 100 ألف امرأة والفئة العمرية التي تصاب أكثر بسرطان الثدي هي الفئة بين 40 و69  سنة وهي الفئة العمرية التي تستهدفها الوزارة في مختلف استراتيجياتها .

وأضافت بوسلهام " في السابق لم نكن نتوفر على معطيات وطنية ذات جودة وذات أهمية  لكن ابتداءا من سنة 2004 أصبح المغرب يتوفر عليها بفضل السجل الوطني الذي يوفر تقديرات لمرض السرطان بالمغرب وبذلك فمرض السرطان عموما يصيب سنويا  حوالي 43 ألف حالة أي ما يعادل 125 حالة سرطان لكل مئة ألف مواطن ذكورا وإناثا.

وشددت لبنى بوسلهام خلال هذا اللقاء على أهمية الوقاية والتوعية بأهمية الكشف المبكر والتي تعد من أهم الخطوات التي تحد من السرطان بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة التي تحمي من سرطان الثدي .


أصبحت العديد من المدن المغربية، تعرف انتشار الكلاب الضالة، والتي يتجول العشرات منها ليل نهار بمناطق سكنية وأزقة، مخلفا استياءا كبيرا في صفوف المواطنين، والمخيف أنها غير معقمة أو ملقحة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال خاصة.

واعتبر علي شتور رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، وعضو بالجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لموقع "أحداث.أنفو "، أن ظواهر جديدة طفت على السطح من ضمنها تربية الكلاب الشرسة، والتي تتمتع بشراسة تشكل خطرا على الإنسان من حيث نوع الفصيلة التي تنتمي إليها، فضلا عن تأثيراتها السلبية على محيط عيش الساكنة.

وتابع المتحدث ذاته، أنه “في غالب الأحيان نسمع أن هناك من نهشتهم  الكلاب في واضحة النهار”، مؤكدا أنها باتت سلاحا فتاكا لا يهاب صاحبه، فما بالنا بالمارة من المواطنين وبالأخص الأطفال.

كل هذا حسب شتور، في غياب تطبيق القانون رقم 56.12، المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب.فالقانون المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من مخاطر الكلاب تم نشره بالجريدة الرسمية بتاريخ 12 غشت 2013، بينما تم تفعيل بعض مضامينه بشكل جزئي بتاريخ 2 غشت 2018، وهو التاريخ الذي نشر فيه المرسوم رقم 2.18.456 بتطبيق المادة 2 من القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب.

وأكد علي شتور على ضرورة حوزة الكلاب المصحوبة لدفتر صحي خاص بها يتضمن بيانات تعرف بالكلب وبمالكه. كما أن المسؤولية ملقاة على عاتق الجماعات الترابية، التي تتوفر على الخدمات المرتبطة بالوقاية الصحية، عبر تنفيذ عدة برامج وتمويل وتتبع مشاريع متعلقة بمحاربة نواقل الأمراض، وتدبير ظاهرة الكلاب والقطط الضالة، ومحاربة داء السعار.


أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر بمدينة سلا، على تدشين مركز الابتكار التابع لمجموعة "نوكيا' الدولية، وهو مركز الابتكار الأول للمجموعة بإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بحضور سفيرة فنلندا لدى المملكة المغربية،  مارجانا سال، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية،  بونيت تالوار، وعدد من الشخصيات من القطاعين العام والخاص.

ويهم مركز الابتكار هذا، حسب بلاغ للوزارة، حلولا رقمية متقدمة تشمل النقل البصري IP  والحلول المعتمدة على الألياف البصرية، مثلما يضمُّ آخر المعدات التكنولوجية التي تم تطويرها من قبل مجموعة 'نوكيا'، حيثُ يتم اختبارها وإعدادها من قبل كفاءات مغربية من المهندسات والمهندسين قبل تصديرها إلى الأسواق الإقليمية بكل من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. كما أنه مجهز لدعم مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، مثل البنية التحتية 5G  والبنية التحتية لمراكز البيانات وأمن الشبكات. 

كما سيساهم مركز الابتكار حسب ذات المصدر، في تعزيز حضور مجموعة نوكيا في المنظومة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من خلال وضع تكوينات تطبيقية رهن إشارة طلاب الهندسة في المدارس العليا والجامعات، حيث من المرتقب أن يتم توفير تكوينات إشهادية لما مجموعه 500 طالبة وطالب خلال السنوات الثلاثة القادمة.

وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت غيثة مزور أن افتتاح مركز الابتكار التابع لشركة نوكيا في المغرب شهادة على قدرة المملكة على جذب الشركات التكنولوجية الرائدة ومساهمتها في تشجيع الابتكار بالقارة الإفريقية، معتمدة بالأساس على الكفاءات والخبرات من المهندسين المغاربة في هذا المجال، والذين سيعملون على تطوير الحلول الرقمية وملائمتها مع الأسواق الإقليمية انطلاقاً من المغرب، وهو ما يعزز مكانة بلادنا الإقليمية كقطب للابتكار التكنولوجي.

وأضافت مزور أن مختلف المبادرات التي يعرفها المملكة على مستوى ورش الرقمنة هي تجسيد للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي دعا جلالته إلى تطوير بنيات تحتية تقنية قادرة على مواكبة التطور المتسارع في القطاع الرقمي .

وعلى هامش افتتاح مركز الابتكار الجديد، اطلعت غيثة مزور على أحدث ابتكارات مجموعة "نوكيا'، والتي تم تصميمها خصيصا للفعاليات الرياضية الكبرى، خصوصاً كرة القدم.

 

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق